وقال أيضاً:
أيُتْرك عَيرٌ قاعدٌ عندَ ثَلَّة ... وعالاتُها تَهقى بأُمِّ حَبيبِ
والعلهم: العظيم الضخم. وأنشد:
لَقَدْ غَدَوْتُ طارِداً أَو قانِصا
أَقُودُ عِلْهَمًّا أَشَقَّ شاخِصا
والعنبان: الظبي الطويل القرا المسن. وقال:
وصاحِبٍ لِي صَمْعَرِيٍّ جَحْنَب
كالَّليْثِ خِنَّابٍ أَشَمَّ صَقْعَبِ
يَشتدُّ شدَّ العَنَبانِ الأَشْعَبِ
والعنكان: الإبل العظيمة. وقال:
بالعَكَنانِ باكِراً ومُعْزِبا
والعلوز: الجنون.
والعصل: الغلظ، وهو الاعوجاج، وأنشد:
إِنَّي علَى خِفَّة لَحْمي وعَصلْ
يَشْقَى بيَ الخَصْمُ وأُبْزِي بالبَطلْ
والعمبوق: السليطة من النساء. وأنشد:
ليْسَتْ بعِمْبَوْقٍ كَاَنَّ ثِيابَها ... علَى جُرَذٍ ذَرَّتْ لَهُ الشمْسُ مُظلِم
والعوزم في الفسولة. وأنشد:
إِنَّ ابْنَ ميَّادَة عبْدٌ أَعْسَمُ
رَمَتْ بِه الأَرْضُ دَرُومٌ عَوْزمُ
والعداب: رمل. قال جميل:
وإِنِّي لأَهْوَى منْ بُثَيْنَةَ أَنْ أَرَى ... سُواجاً وقرَّى والعَدابَ من الرَّمْل
وكل شقائق بين الجبال من الرمل فهو عداب.
والعلوس، تقول: ما ذقت علوساً عندهم، أي طعاماً ولا شراباً.