الجيم (صفحة 592)

والعسعس: العالم؛ قال جهم:

وَجُد عِند السَّهِ لَباً عُسْعُساً

وأم عبيد: القبة.

والعنت، تقول: قد عنت عنق البعير، وأعنته أنت.

والعروة، يقال: عروة من شجر، وعقدة من شجر، وأثنة من شجر، وهي جماعة شجر في الوادي.

والعرج من الإبل: ما زاد على المائة، وهي العروج والأعراج. وقال طرفة:

يَومَ تُبْدى البيضُ عن أسْوُقها ... وتلفُّ الخَيْلُ أعراجَ النَّعَم

وأنشد في العرى، وهو البارد:

وليلْة شفَّانُها عَرِىُّ ... طخْياءَ نَحْسٍ ليلْهُا قَسِىُّ

والعجاية: عصبة في الوظيف. وقال رياح:

تَخْدى علَى صُمَّ العُجى سِباطِ

والعريجاء: أن تصدرها من العشى فتبيت وتظل، حتى إذا كانت عند العشي أوردها أيضا، فتلك العريجاء.

وقال: قد عرجنا، أي غنمنا.

والعقرة: الناقة التي تجيء من قبل عقر الحوض.

والعضدة: التي تجيء من جانب الحوض وهي العضادة من الحوض. وقال العوام العبسي: عضد، يعني جانب الحوض.

والعرطلة: الرَّخاوة، وهي الرخوة. وأنشد:

إِنِّي لأَرْجُو عُقْبة في عَرْطَلِ

وهو الطويل المسترخي من الرجال والنساء، وإن فيه لعرطلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015