الجيم (صفحة 557)

وقال الأجش في العرمض:

تَرى حَلَقَ الدِّيار بها حُلُولاً ... وعَرْمَضَها يَشُنُّون الشِّعابا

وقال أبو الخليل: العرمض: ما ينبت أسفل الأراك من الغضا من صغاره. وأنشد:

نظَرْتُ ودُوني عَرْمَضُ العَرْضِ هل أَرَى ... جِبالاً بها بَرْدُ الجَنُوب وطِيبُها

وقال الثقفي في العنجد:

ويانِعٍ منْ ضُرُوع الكَرْم، عَنْجَدُنا ... مِنهُ، ونَعْصِرُهُ خَمْراً إِذا آنَا

وقال في العناصير:

مبْكُولَةٌ شُزُب شُدَّت عَناصِرُها ... يَحْمِلنَ شِيباً غَطارِيفاً وشُبَّانا

وقال في العتم:

تِلْكُم طَرُوقَتُه واللهُ يرفَعُها ... فيها العَذاةُ وفيها ينْبُت العُتُمُ

وقال في العنو:

حَنانَيْ رَبِّنا ولَهُ عَنَوْنَا ... نُعاتِبُه لَئِنْ نَفَعَ العِتابُ

وقال في المعنِّ:

طَعامُهُم لَئِنْ أَكَلَوْا مُعَنٌّ ... ولأْيًا ما تُحاكُ لَهُمْ ثِيابُ

وقال في المعشرات:

تَرَى فِيهِ النِّعاجَ مُعَشِّرات ... وأَذْيالُ الرِّياحِ بِهِ تَهِيمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015