الجيم (صفحة 555)

والعكوب: الغبار. قال بشر:

نَقلْنَاهُمْ نَقْلَ الكِلاب جِراءَها ... عَلَى كُلِّ مَعْلُوبٍ يَثوبُ عَكُوبُها

وقال أيضا في العرى:

فلمَّا أَخْرَجَتْهُ من عَراهَا ... كَرِيهَتُه وقَد كَثُرَ الجُروحُ

وقال الشيباني: الأعقال: إذا كثر نتاجهم فلم يستطيعوا أن يريموا.

وقال الغنوي في العماس:

فتى الحَيِّ إِنْ هبَّتْ شَمالاً عرِيَّةً ... وفِي وَهْلَةِ اليَوْمِ العَماسِ المُذَكَّرِ

وقال أبو داود في العائض:

واذْكُرَنْ وَحْدَتِي وغَيْبَةَ مَن يرْ ... جُوكَ في عائضٍ وفي مَيْسُورِ

وأنشد في الإعتاد:

فإِنْ سَلأْتُمْ سِلاءً تَفْرَحُون بهِ ... فأَعْتِدُوه لإِنْهابٍ بجِلْدان

والقائِلِينَ وقَدْ رابَت وِطابُهُمُ ... أَسَيْفَ عَوْقٍ تَرَى أَمْ سَيْفَ غَيْلانِ

والمعجة: البقاء. قال أبو داود:

وقدْ تُفَرِّجُ هَمِّي ذاتُ مَعْجَمَةٍ ... تَنْضُو المَطِيَّ إِذا ما ضَمَّها السَّفَرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015