الجيم (صفحة 553)

وأنشد في العنقفير:

وعَنقَفِيرٍ وَلدت نِجادَا

عَبْدا إِذا ما سَمِع الإِنشادا

وَلَّى القفا وأَسْرَع النِّدادا

والعمج، يقال: إنها لعجمة الشباب قال:

جاريَةٌ شَبَّتْ شَباباً عُمَجَا

بِحَجْرِ أَعْرابٍ فما تَعَوَّجا

والعظير: المغتلم.

والعرك، والحازُّ، والناكث يكون بالبعير. وقال:

فعَوَّجَتْ مِنْ بازِلٍ جَلَنْفَعِ

ضَخْمِ النُّيوبِ خيْدَبِيٍّ مِرْفَعِ

رِخو السِناف عَرِكِ المُوَضَّعِ

وقال أمية في الاعتساس:

وإِنَّ الَّذِي يَعْتُّسنا مِنْ وَرائِهِ ... مِنَ الماءِ يسْقِيها بحارا سَواجِيا

وقال أيضا في العقر:

ومَن يَقُل إِنَّهُ طالتْ سَلامَتُهُ ... فإِنَّ عُقرَ الَّذي يُشكَي له الكِبَرُ

وقال أيضا في العاهن:

والمَرْوُ مُضغتُه والدَّهْرُ شَفْرَته ... ضيْفٌ وهذا لهُ من عاهِن جَزَرُ

والعيثوم: حوليُّ الحليِّ، وهو النصي إذا كان أخضر، والحلي: إذا كان أبيض.

وقال ابن رميض عن الشيباني:

لن يَمْنَعَ الحَيَّ والعَيْثومَ قدْ عَلمُوا ... أَهْلُ السَّفِيف ولا حَيٌّ بِذِي العِوَقِ

والعامة، يجمعون ستة أعمدة أو أكثر من ذلك فيجعلونها على البئر بمنزلة القامة. وقال:

يَكادُ من زَجْرٍ ونَهْمٍ بالعِصِي

يُطِيرُ أَعْلَى عامِهمْ إِذا ثُنِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015