وقال المرار:
عَشِيَّةَ أَرْضَيْتِ الوُشاةَ وأَتْهَمَت ... بِنا عَيْنُيِك اليُسْرَى جَذَمْتِ البَواقِيا
أتهمت، أي غمزت بعينك.
والعوزمة: الكبيرة من الإبل. قال المرار:
فَأَمَّا كُلُّ عَوْزَمَةٍ وبَكْرٍ ... فمِمّا يَسْتَعِينُ به السَبِيلُ
وأَمّا كُلُّ ناجِيَةٍ وناجٍ ... فجاءَ عَلَى مَحالَتِه زَمِيلُ
يقول: موتت الإبل فزملوا لأصحابهم وقال جونة:
وكُنَّا أَخًا لا تُعْسِمُونَ وَراءهُ ... إِذا كَسَرُوا عَظماً ضَمِناَّ لَهُ جَبْرا
أي تذلون.
وقال حكيم:
فَطِيمانِ أَو فوْقَ الفِطامِ، وشارفٌ ... مِنَ القَوْم مبيض المَسائحِ أَعْسَمُ
والعنابج: الجافي.
قال راشد:
رَأَتْكَ ابْنَةُ العَمْرِيِّ راعِيَ ثَلَّةٍسَرِيعاً عَلَى لَوْمائها أَشْنَجَ النَّحْبِ
النَّحب: الكسب:
عُنابِجُ بَهْمٍ لَمْ تُشاعِرْ مُهَذَّباً ... حَدِيداً ولمْ تَذْعَرْ صِياداً مَعَ الرَّكْب
ولَمْ تَقْرِ أَضْيافاً فتُجْزِئْ قِراهُمُولَمْ تُشْبعِ العُرْجَ الغِراثَ مِنَ النَّهْب
فَلمَّا سَقَتْكَ القَيْظَ صِرْفاً وأَتْأَقَتْبِأَرْيٍ عَلَى جَنْبَيْك أَسْوَدَ كالنَّجْبِ