الجيم (صفحة 54)

وقال العذري: المثابة، من البئر: حيث يقوم الساقي.

وقال الأكوعيّ: امرأة تثني، إذا ولدت اثنتين؛ وثنيها: ولدها الثاني، ولم يقل فوق ذلك: ثلث ولا ربع.

وقال: نقول: مِثْقَبٌ، لكل طريق عظيم؛ قال:

لَعلَّك أَنْ تبْلُو بأَجوازِ مِثْقَبٍ ... من القَوم سَيْراً بالفَلاةِ مُمزَّعَا

وقال: قد تثَلَّلَتْ الركية، إذا تهدمت؛ قال:

كمَا تثَلَّل لما أُنْغِضَ الجُرُفُ

وقال: المثبر: مجلس الرجل.

وقال: الثَّأْداءُ: الأمة؛ والكهداء، واللكعاء، والعجناء، واللخناء، والكثعاء، هذا كله لؤمُ.

وقال الطائي: الثُّنيا، من الجزور: الرأس والقلب، إلا أن تزداد.

وقال العماني: الثُّفْرُوق: قمع التمر.

وقال أبو الخليل الكلبي: هم ثَكَمٌ منه؛ أي: قريب؛ وهو منه على ثَكَم.

وقال: الثَّالب: الكبير، وهو الثِّلْبُ، وقد ثَلَّبَ.

وقال: الثُّمْلَةُ: بقية من الحنطة والشعير والدقيق.

وقال: الْمَثْنَاةُ: طرف الزِّمام في الخشاش.

وقال الأسعدي: لقيت فلانا فتثأثأت منه؛ أي: هِبته؛ وتكأكأت منه، مثلها. ورأت الإبل سواداً فتثأثأت منه، وتجهجهت منه؛ أي: هابته.

وقال: المثملة: أن تحفر مصينعة صغيرة دون المصنعة الكبيرة ليثمل فيها التراب ولا يقع في المصنعة.

وقال: اثبجرَّ القوم في أمرهم: شكُّوا فيه.

وقال: ظلت الإبل تثمًّ المرتع.

ناقة ثجلاء: عظيمة البطن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015