والعرماء من المعزي: النمراء بلغة هذيل وثقيف.
والعاثر: أن يحفر الرجل في المكان الذي يحبل فيه ألى رسغ يده فيضع الكفة فوقه ويضع الحبل فوق الكفة، ويغطي العاثر حتى يضع الظبي يده عليه فينخسف به. وأنشد:
ألى عاثر مستهلك غير أضجم
والمستهلك: الضعيف. والأضجم: المعوج.
والعراضة: أن يلقى القوم اقوم المنصرفين من الميرة فما أعطوهم من زادٍ فهو العراضة. تقول عرضت فلانا.
ويلقى الرجل اقوم فيعرضونه.
وقال العبسي: مضى عليه عنصر من الدهر.
وأنشد:
لا تَقْرَبني يا عَزَّ أجدع كالوَبْرِ ... يَرَى المَجْدَ أنْ يخلوا على عرن القدر
وقال: العرين: بقية اللحم.
وقال أبو المؤمل: أعثرت فلانا: إذا صنعت به شراً.
وأنشد: في العرض
لَقَدْ خَلَّيْتَ للأَعْداءِ مِنها ... أَطاولها وعَرْمضها القصارا