وقال الشيباني: التوأمة: مركب للمرأة تخرج منه رأسها.
وقال الأسعدي: المتالي: الذي يرادُّك الغناء؛ قال الأخطل:
صَلْتُ الجَبِينِ كأَنَّ رَجْعَ صهِيلهِ ... رَجزُ المُحاوِر أَو غِناءُ مُتالِي
وقال الأخطل، يعني: الشَّجة أو الضَّربة:
بِتَغَّارةٍ يَنْفِي المَسابِيرَ أَرْبُها ... عليها من الزُّرْق العُيون عَساكِر
وقال: جاء توًّا، أي: جاء وحده.
وقال: النمريّ: التُّتْلَةُ: القُنفذ الأنثى.
وقال: قد ترب فلان، إذا افتقر؛ وأترب، إذا استغنى، قالها البحراني.
وقال:
إذا بَرِص القاضِي تَفَرَّقَ أَمْرُه ... عليه فلم يَفهم قَضاءً ولا عَدْلاَ
ولا تَرَمَا إِنْ كان أَحْولَ مُسْنَدًا ... إِلى مَعْشَرٍ لا يَعْرِفون له أَصْلا
يريد: ولا سيما.
وقال: زرته أياماً تترى، وهو أن تزوره يوما، وتتركه يوما أو يومين أو ثلاثة أو أربعة أيام، ثم تجيء، ليست بأيام معلومة؛ فإن كان زاره كل يوم فذاك: الاتِّساق.
والتَّارِصُ: المتتابع الخلق؛ قال النظار:
قد أَغْتَدِى بأَعْوَجِيٍّ تَارِصِ
مُصامِصٍ ما شِئْتَ من مُصامِصِ
مِثل مُدُقِّ البَصَلِ الدُّلامِصِ
التِّبْر: ما كان مكسوراً من ذهب أو فضّة.
وقال: قد مضى توَّةٌ من النهار؛ أي: ساعة؛ وقال مليح:
فَبات دُموعي تَوَّةً ثُم لم تَفِضْ ... عليّ وقد كادت لها العَينُ تَمْرحُ
آخر التاء