وقال السعدي: عورت فلاناً عن طلبته، أي أفسدت عليه. وعورته: خيبته.
وقال: المُعَيَّلُ: الكثير العيال المسكين.
وقال: العرقة: زبيل من قد، بلغة كلب، يجعل فيه المشط وشبهه.
وقال: العَجَوْجَرُ: عجرم الخلق، ضخم العظام نبيلها، وأنشد:
طَلَعَتْ رُباعِيتاه فَهْوَ عَجَوَجْرٌ ... وَهْزٌ كأَحْقبَ بالمِعَي عَيّارُ
وقال: علس فلان بفلان، أي عذبه وآذاه، وألح عليه.
وقال: العُرْجُونُ: مثل الفطر، أو مثل فسوة الضبع، وهو مثل الفقع إلا أنه أطول منه.
وقال: حملت على جملها الرقم حتى صار كأنه عرجون من الحمرة. وأنشد:
في خِدْرِ مَيْاِس الدُّمَى مُعَرْجَنُ
قال: والمُعَنَّنُ: أن تتخذ خطاماً على أربعة حروف، وأنشد:
فِي مِثلِ حَبْلِ الأَدَمِ المُعَنَّنِ
وقال: تقول حسبه الله محبس العتيرة: إذا دعا عليه.
وقال: عنصوتا الرأس: جانباه، والواحدة عنصوة.