الجيم (صفحة 494)

وقال: من فعل هذا؟ فيقول مجيباً له: عين عنَّة.

وأنشد:

باتُوا غِضاباً يَعْلُكُونَ الأُرَّما

أَنْ قُلْتُ أَسْقَي الحَرَّتْيِنِ الدِيَمَا

جَوْداً وأَسْقَي حُرُضَا ويَظْلِما

وقال القشيري: العطو والقصو في المشي.

قال: هذا علق منفس، أي معجب. ومنفسة للأنثى.

وقال: المُعبَّد من الإبل: المطليُّ بالهناء. وأنشد:

يَضَعُ الهِناءَ مَواضِعَ النُّقْبِ

والعيطل: الهضبة. قال يصف أُروية:

خَلِيفَةَ أَجْأَى ذِي سِبال ولِحْيَة ... يَكُفُّ النَدَى عَنْهُ بأَجْرَدَ ذابِل

يُساوِرُ أَطْرافَ البَشام ويَنْتَمِي ... إِلَى عَيْطَلٍ شُمَّخْزَةِ الرَأْسِ بازلِ

يعني الصخرة القديمة.

وقال العقيلي: المُعنن: الزمام تُزيَّن عروته بفراء وسيور. والجديل وما أشبهه.

وقال العبسي: هو أشد عراقاً من الآخر: إذا كان أشدهما بضعةً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015