وقال: إنه لضمد الصدر، أي مغتاظ والضَّمد: الغيظ. وقال النابغة:
ولا تَقعُدْ عَلَى ضَمَدِ
وقال الهذلي: ما هو من ذاك بضريح، أي بريءٍ.
وقال العذري: الضدى: الغضب يقال إنه عليك لضد: إذا كان يعتلُّ عليك بعلة. قال:
إِلَى الله أَشْكُو مَحْبِسي لَيْلَة النَّقَىوهَوْنِي عَلَى لَيْلَى وطُولَ انْتِظارِيَهْ
وتعْرِيضَ نَفسِي للعُداةِ ذَوِي الضَّدَى ... إِلَى الله مَسْرَى لَيْلَتِي وابْتِهالِيَهْ
وقال العذري: الضمد: القوم الذين ليست لهم حرفة ولا شيء يعيشون به. تقول: ما هم إلا ضمد، أي عيال.
وقال:
تَسْمُو بأَعْضادٍ لها ضَوابِعُ
وقَصَراتِ في البُرَى خَواضِعُ
والضَّوادي: الكلام القبيح. وقال النظار:
غُلامَيْن مِن أَوْلادِ عَمِّي شُبِّلا ... بِفِعْل النَّدَى لا يَنطِقانِ الضَّواديا
شيلا، أي أدبا.
والضَّنين: الكثير. قال المرار:
عَقلْتُ نِساءَهُم فينا حَدِيثاً ... ضنِينَ المال والوَلدَ النَّزيعَا