الجيم (صفحة 467)

وقال أبو السمح: الضَّجوع من الأبآر: الدَّحول.

وقال: المُضرُّ من النساء: التي لها ضرَّةَّ. قال ابن أحمر:

كمِرْاَةِ المُضِرِّ سَرَتْ عَلَيْها ... إِذا رامَقْتَ فِيها الطَرْفَ جالا

وقال التميمي: زَوِّدُوا راعيكم فإن الإبل قد ضربت، وذاك إذا غرَّزت فلم يبق فيها إلا شيء قليل من اللبن وهي الضوارب.

وقال:

اسْأَل ثَوابَةَ ما ضارٍ غَدوْتُ بهِ ... أَبْغِي القنِيصَ ولمْ يُخلق له بَصَرُ

الضاري: السِّقاء.

قال: بها ضبحة من سهام.

وقال الأسلمي: الضَّيع، ضريع العرفج: إذا لم يكن فيه نبات ولم يمت.

وقال الكلبي: ضلِّل ماءك، أي سرحه في البلاد.

وقال الكلبي: رجل ضغَّاب، للذي يتكلم فلا يسكت ولا يفهم. ضغب يضغب ضغباناً. وقال:

أُنَهْنِهُ قوْمِي عَن صَحابَةِ خالِدِ ... أُشَيِّمَ ضَغَّاباً يَصِيحُ إِلى الجَنْبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015