وقال أبو السمح: الضَّجوع من الأبآر: الدَّحول.
وقال: المُضرُّ من النساء: التي لها ضرَّةَّ. قال ابن أحمر:
كمِرْاَةِ المُضِرِّ سَرَتْ عَلَيْها ... إِذا رامَقْتَ فِيها الطَرْفَ جالا
وقال التميمي: زَوِّدُوا راعيكم فإن الإبل قد ضربت، وذاك إذا غرَّزت فلم يبق فيها إلا شيء قليل من اللبن وهي الضوارب.
وقال:
اسْأَل ثَوابَةَ ما ضارٍ غَدوْتُ بهِ ... أَبْغِي القنِيصَ ولمْ يُخلق له بَصَرُ
الضاري: السِّقاء.
قال: بها ضبحة من سهام.
وقال الأسلمي: الضَّيع، ضريع العرفج: إذا لم يكن فيه نبات ولم يمت.
وقال الكلبي: ضلِّل ماءك، أي سرحه في البلاد.
وقال الكلبي: رجل ضغَّاب، للذي يتكلم فلا يسكت ولا يفهم. ضغب يضغب ضغباناً. وقال:
أُنَهْنِهُ قوْمِي عَن صَحابَةِ خالِدِ ... أُشَيِّمَ ضَغَّاباً يَصِيحُ إِلى الجَنْبِ