وقال المزني وغيره: الضب: ورم يكون في مؤخر الخف غير أنه يخذ، أي يسيل. قال: هذا جرح خاذ يخذ وهو قول الشاعر:
لَيْسَ بذِي عَرْكِ ولا ذِي ضَبِّ
وقال أبو مسلم: أضر بي فلان: إذا مر قريباً منه فزاحمه.
وقال: كلب تقول: ماء ضلل، أي كثير. قال:
بِلادًا تَرَبَّعَ وَسْمِيَّها ... نَشاصُ الثُّرَيّا بماءٍ ضَلَل
وقال النمري: الضفرة من الرمل: الرملة العريضة، والعقدة: رأس الضفرة لا ينبت فيها شيء، والضفرة تنبت الشجر.
وأنشد:
ولَسْتُ عن المَوْلَى إِذا حُلَّت الحُبَا ... ولا عِنْدَ أَطْرافِ القَنا بضَمانِ
وقال النمري: الضيف، ضيف النهر، وضيف الوادي، وهو الشط.
وقال: الضعة: شجر يشبه الثمام والصبغاء.
وقال العبسي: ضرب الدهر من ضربانه.