وقال: جاء بمال الضح والريح.
قال عمر بن أبي ربيعة:
رَأَتْ رَجُلاً أمّا إِذا الشَّمْسُ عارَضَتْ ... فيَضْحَى وأَمَّا بالعَشِيَّ فيَخْصَرُ
وقال أبو الجراح العقلي: استعمل ابن هبيرة رجلاً من أهل بيته على ناحية البادية. قال: فأهدى له في المهرجان ضبين وكتب إليه:
جَبَي العامَ عُمْالُ الخَراجِ وجِبْوَتِي ... مُحَرَّفَةُ الأَذْنابِ صُفْرُ الشَّواكِلِ
رَعَيْنَ الدَّبا والنُّقْدَ حَتَّى كأَنَّما ... كَساهُنَّ سُلْطانٌ ثِيابَ المَراجِل
تَرَى كُلَّ ذيّال إِذا الشَمْسُ عارَضت ... سَما بَيْنَ عِرْيَسْهِ سُمُوَّ المخايِلِ
سِبَحْلٌ لهُ نَزْكانِ كانا فَضِيلةً ... عَلَى كُلِّ حاف في البِلادِ وناعِلِ
وقال: ضمن فلان ضمناً حسناً، وضمانة.
وقال: رجل مضرٌّ: إذا جمع الضرائر.
وقال: جمل ضرس وناقة ضرسة: إذا كانت شديدة الرأس صعبة لم تذل.
وأنشدني أبو السمح الكلابي:
بنو غاضِرَةَ الضَّياطِرَةْ
كأَنَّهُم أَذْنابُ مِعْزًى نافِرَةْ
يَطرُدُها ثُعَيْلِبٌ بِظاهِرَهْ