صَلوُدُ القَعْرِ مَشؤوم جَباها ... تخَاطأها الملثُّات الغوادي
لعَلَّ الله يُطْعِمُنَا عَلَيْهَا ... طَرياً من شَويل أبي زيِاد
أسرت في الأرِيكَةِ كل يَوْمٍ ... فقيلَ جِسْمُها والتيُّ بادِ
أما قوله أسرت فإنه يقول أقامت فيه لا تأكل غير الحيهل، وهي الأريكة وقال: ة الإبل تشرب عليه طرقتين، أي مرتين.
وقا: امتلأ صداه، يعني جانبي الوادي.
وقال الفهمي: الصفار: قصبة الريش كلها.
وقال غيره: صنمة الريش قصبته.
وقال: الصور من الدوم: جماعه، ومن النخل مثله، وجماعه: الصيران.
والصلصالة: أرض ليس بها أحد، وقال منظور:
يَنْقَضُّ بالداوِيَّة الصَلْصالَهْ
مِثْلَ انْقِضاضِ الغَرْبِ بالمَحالهْ
والصِّنع: السَّفُّود. وقال المرار:
فجاءَتْ ورُكْبانُها كالشُّرُوبِ ... وسائِقُها مِثْلُ صِنْع الشِّواءِ