وقال الطائي: الصبير: الأبيض من السحاب. وقال:
أَعُوذُ برَبي أَنْ أَبِيتَ بِلَيْلَةٍ ... كَليْلَتِنا بالنَّعْفِ عند بَشِيرِ
فبتْنا إِلى قِرْواحَةٍ لا ذَرَى بِها ... ولاكِنَّ إِلاَّ أَنْ نَلْوذَ بكُورِ
رَمانا صَبِيرُ البَرْدِ حَتَّى كأَنَّنا ... صَبَغْنا السرابِيلَ الدُّنَا بغَدِير
ويروي:
أَصابَ النَّدَى أَثْوابَنا فكَأَنَّما
وقال ذو الرمة:
ومِنْ جوْفِ أَصْداحٍ يَصِيحُ بِها الصَّدَى ... لِمَبْرِيَّةِ الأَخْفافِ صُفْرٌ غُرُورُها
والصَّدَحُ: المكان الخالي.
وقال: صديع، وصديع غنم، أي قليله.
وقال العذي: الصفرية من النتاج: حين يسمنون.
وقال: لا تصر الناقة من الجانب الأيمن أبداً، ولا يحلُّ صرارها منه. إنما تصر ويحل صرارها من الجانب اليسر.
وقال: الصعنون: حجر يملأ الكفَّ.
وأنشد أبو الخرقاء:
الجاذِلُونَ إِذا ضافوا مُجِيرَهُمُ ... قَدْ أَصْهَرُوا بالعَذارَي أَيَّ إِصْهارِ