الجيم (صفحة 44)

وقال: تبصير اللحم: أن تقطع كل مفصل وما فيه من اللحم.

وقال:

مُحْقَبةُ الأَعَجاز بالنَّمَارِقِ ... على جِمَالٍ جِلَّةٍ بَواعِقِ

وقال:

في باخِنٍ مِن نَهارِ الصَّيف مُحْتَدِم

باخن: طويل.

وقال: البائجة: الداهية.

وقال: في رأسه بواضع ومنتبر.

الباضعة: التي تحذى الجلد، وتثأُ اللحم، وهو لحم موثوء، وهو أن يميت اللحم، وهذه ضربة قد وثأت اللحم.

وقال الأسدي: هذا بؤبؤ بني فلان: صاحب أمرهم.

وقال العذري: المُبْزِقُ، وهي المبسق: التي تحلب قبل أن تضع.

وقال: أبنت الغنم، إذا طال مقامها في مكان، وهو البَنَّةُ؛ وقد أكرست الإبل.

وقال: بدد، إذا أعيا؛ قال ابن لجأ:

فلو أَن يَرْبُوعاً على الخَيلِ خَاطَرُوا ... ولكنَّما أَجْرَوْا حِماراً فَبَدَّدَا

وقال الخزاعي: البَعَدُ: الذي ليس بقريب، وقال: ما أنت إلا للبَعَدِ فالبَعَد.

وقال: البُهار: ثلثمائة رطل؛ نقول: عليه ثلاثة أبهرة، والبهار: حوت أبيض يكون في البحر طيب.

وقال: قد بيض الحيُّ، إذا أصابوا بيضتهم، وأخذوا كل شيء لهم؛ وباضوهم، وابتاضوهم.

البليل: الصَّوتُ؛ قال المرَّارُ:

ذا مِلنا عن الأَكوارِ أَلقَتْ ... بأَلحِيها لأَجْؤُفِها بَلِيلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015