الجيم (صفحة 422)

وقال أبو برزة: الأشوة: المختال.

وأنشد:

وشَخْصٍ دَفعْتُ الشَّمْسَ عنه بِراحَتِي ... لأَنْظُرَ قَبْل اللَّيْلِ أَيْن يَزُولُ

يقول: يضع كفه على حاجبيه فيستتر بها من الشمس ثم ينظر.

وقال: شحوة الركية: أن تكون واسعة الجراب، فإذا أراد الرجل أن يترجح في البئر قال له الرجل: والله لتشحينك، وذلك أن تقصر رجلاه أن تبلغا المراجح، فذاك الشَّحو.

وقال: أشراف الإنسان: أُذناه وأنفه.

وقال العبسي: ما داموا مقيمين فشعبهم مجتمع، وإن تفرقوا قلت تفرق شعبهم.

قال أبو الموصول: تشيَّد بهذا الطِّيب، أي ادلك به جلدك، وهو الشِّياد.

وقال: الشَّرج: أعلى الوادي حيث تدفع أعاليه، وهي الشروج.

الشِّعب: الفرجة بين الشيئين، ضاق أو اتسع.

وقال: أشمر ناقتك بالضب وحوِّشها، أي اضربها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015