وقال النميري أبو السفاح: مرَّت الإبل شطيبة واحدة: إذا كانت على طرق واحد: وإن كانت على طرقتين قلت: مرت شطيبتين، وشطائب أكثر من ذلك، إذا جئن معاً كالأصابع بينهن تفريق. وقال: شطبت الإبل عن طريقها إذا زاغت عنه، تشطب شطبا.
وقال: تعين الصخرة من شأنها، أي من صدعها الذي يخرج منه الماء.
وقال: الشوران: العصفر بلغة بني تميم، يقولون: ثوب مشوَّرٌ، أي معصفر. وقال:
كَأَنَّ كِلْتَيْهِما في ممْطَرٍ خَلَقٍ ... وجَيْبُه مُرْقَنٌ في صِبْغ شَوْرانِ
وقال: إنه لشجير النسب.
وقال النميري: أشع بإبلك، أي ادعها، وهو الشِّياع.
وقال أبو السمح: الشيفات: الطلائع، وهي البغايا.
وقال: الشَّسُّ: الغليظ من الأرض، وهو العلب.
وقال: إنها لمستشيرة، للدواب كلها: إذا كانت سماناً.
وقال: الشَّرجع: يتَّخذونه من العيدان ينامون عليه كهيئة السرير.