وقال: الشصرة من المعزى، بلغة مراد: العناق السمينة.
وقال الخزاعي أحد بني ربيعة من بني حبشية بن كعب:
إِذا ما رَسُولُ الله فينا رأَيْتَنا ... كلُجَّةِ بَحْرٍ حَامَ فِيها شريرُها
إِذا ما ارْتَدَيْنا الفارِسِيَّةَ فَوْقَها ... رُدَيْنِيَّةً يَهْدِى الأَصَمَّ خَريرُها
إِذا حارَبَتْ كَعْبٌ فإِنَّ مُحَمَّداً ... لَها ناصِرٌ عَزَّتْ وعَزَّ نَصِيِرُها
وقال الطائي: قد شئز وساده: إذا لم يستقر بمكانه.
وقال: ما بالنخلة إلا شمل، وهو الذي قد أُكل ما فيه من العذوق.
وقال: رميته رمية أشبعته أو أماتته.
وقال: برد من شيرٍ، وهو أحمر مخَطَّطٌ.
وقال الحارثي: الشَّرع: الذي يُحرث به.
وقال الفريري: الشفن: العذل بات يشفن أهله: يعذلهم ويصخب.
وقال: قد شنَّ هذا الجمل من العطش، أي يبس من العطش، يشن شنوناً. وقد شنَّت قربتكم، تشنُّ شنوناً: إذا صارت شنَّةً.