الجيم (صفحة 404)

وقال: المشقر: القدح العظيم. وقال: مثل يقال: يا أمتا دعيني أدَّوِ المشقر.

وقال: يقال للناقة وللشاة إنها لشيرة: إذا كانت خياراً.

وقال: شرك الطريق. قال:

يَسْتَفْن رَسْمَ الشَرَكِ المُشَقَّقِ

سَوْفَ العَذارَى ساهِريَّ الزَنْبَقِ

وهو الشراك أيضا.

وقال الكلبي: الشرجع: يتخذ مربعاًّ فيُجعل على جنبتي القتب لمراكب النساء.

والشِّجار: عود في الشرجع.

وقال أبو زياد: قد شعف هذا اليبيس، أي نبتت فيه أخضر.

وقال: قد رأيت شرفاً ما أدري ما هو، وهو شيء أشرف له.

وقال: المشنوفة: المزمومة. وقال: شنفها: إذا مدَّها بزمامها يشنف. وإنك لشانف بأنفك عني، أي رافع أنفك، قال:

ويَرُدُّ عَنْكَ مَخِيلةَ الرَجُلِ للشْ ... شَنوُفِ مُوضِحَةٌ عَنِ العَظْمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015