وقال: الأُرْبةُ: العروة التي في الحبل، تقول: أَرَّب العقدة، إذا جعلها بغير أنشوطة.
ونشطت العقدة، إذا جعلتها بأُنشوطة؛ وأنشطها: حلَّها.
وقال الأكوعي: استأخذ البعير، إذا طردته فقام.
والآدم من الظباء: ذو الجُدَّتين السوداوين، ولونه إلى الحمرة.
وقال: أصبحت مؤتتباً، إذا أصبحت لا تشتهي الطعام.
أَنْفُ كل شيءٍ: جانبه؛ تقول: ما أطعمتني إلا أنف الرّغَّيف: كسرة.
وقال السعدي: أنف البعير المرتع، إذا كرهه، وقد آنفتها البهمى؛ قال ذو الرُّمَّة:
رَعتْ بارِضَ البُهْمَى جَمِيماً وبُسْرةً ... وَصَمْعاءَ حتى آنَفَتْهَا نِصَالُهَا
وقال: هو بإِزائِهِ؛ أي: بحذائة، مقابله.
وقال: ما تَؤَضُّني إليه حاجة، وما حاجة تؤُضُّني إليه؛ أي: تلجئني إليه.
وقال أبو مسلم: أتيت فلاناً فولاَّني أَكَلَّهُ؛ أي: ولاَّني دبره؛ في شعر عباس.
وقال: نقول للثور: إنه لجيد الألَّةِ؛ يعني: القرن.
وقال الأكوعي: الأُرْثَةُ: أن يعطي الرجل الآخر الثوب أو الدابة يبيعها، فيُسمى له شيئاً يأمره أن يبيعه به، فتلك الأُرثة؛ تقول: قد أرث لي في دابته شيئاً لست أنقص منه، وما أنا بناقص من أُرثته، وبأُرثته.
والأُرْثَةُ: علامة تجعل بين الحدين من الأرض، وهي الأُرفة.