وقال الشيباني: السُّدّ: مُنتهى الشِّعب حيث ينصبُّ عليه الماء، وهي السِّددة.
وقال: قدأسلس: إذا ذهب عقله وقد سلس. قال الأخطل:
فأَصْبَحَ مِنها الوائِليّ كَأَنَّهُ ... سَقِيمٌ تَمَشَّي داؤُهُ حِينَ أَسْلَسا
وقال السلمي: تَسَحَّبَ عليّ: إذا أغلى عليه وازداد في المتاع في الثمن.
قال الشاعر:
وَضَعْتُ بَناتِي فِي مَوالَّي قُصْرَةً ... ولَمْ يَشْأَنِي ذُو بِزَّةٍ وبِغالِ
ولا رِزْمَتا شُكْدٍ وبُرْدا سُحالَةِ ... ولا ذَرْعُ نُوبِيّ أَصَكَّ طُوالِ
وَجَدْتُ الأُلىَ يَأَتُونَنِي عِنْدَ دَعْوَتِي ... مَوالِيّ والأَقْصَوْنَ غَيْرُ مَوالِ
وقال: السَّرادة: التي ليست بتمرة ولا حشفة.
وقال سأسأت بالحمار: إذا زجرته سأسأ، وشأشأت به: دعوته شأشا.
وقال البحراني: الخشبة التي تكون في أعلى الشراع السيبلة.
وقال: السُّبد: طائر يقع في الماء. قال:
أَكُلّ عامٍ عَرْشُها مَقِيلِي
حَتَّى تَرَى المِئْزَرَ ذا الفُضُولِ
مِثْلَ جَناحِ السُّبَدِ الغَسِيلِ