وقال: قول للعجاج:
كالحَبَشِيِّ الْتَفَّ أو تَسَبَّجا
أي لبس السُّبج، وهو بردة تجاب فيلبسها الرجل والصبي.
وقال السعدي: التَّسدُّجُ: نسج الأحاديث بالكذب.
وقال: السُّباه: السُّكتة تأخذ الإنسان كهيئة البهتة، تقول: هو مسبوه. قال رؤبة:
قالَت أُبَيْلَي لي ولَمْ أُسَبَّهْ
وقال: السَّمَّهُ: أن يجري على غير غاية، أو يرمي غير غرض.
وقال: السوق: طول الساقين.
والمسلوس: المخالط العقل.
ويقال: السِّنسن: العطش.
قال:
يَنْقَعْنَ بالعَذْبِ مُشاش السِّنْسِنِ
وقال المعلي بن جلم:
وَلَقَدْ سَقَيْتُ بِقاعِ أَنْقدَ شرْبَةً ... نَقعَت سَناسِنَ أَيْمُنِ المَمْلُوك
وقال ابن سبلٍ:
أَلَمْ أَكُ حَيَّةً ذكَرا ونَجْماً ... تنَفَّسُ عن زَعازِعِهِ الرِّياحُ
وأَجْرَبَ ذا مَساعِرَ حِين يُعْدِي ... تَقَوَّبُ مِنْ تَمَرُّسِهِ الصِّحاحُ