الجيم (صفحة 368)

وقل أبو المسلم: السَّهامُ: شدة البرد. وقال:

ولَوْ خُلِطَتْ ظَلْماؤُها بِسَهامِ

قد أسنفت السنة: إذا أجدبت وقال القطامي:

ونَحْنُ نَرُودُ الخَيْلَ وَسْطَ بُيُوتِنا ... ويُغْبَقْنَ مَحْضًا َوْهيَ مَحْلٌ مَسانِفُ

وقال الشاعر:

أَبَي لا يَرِيمُ الدَّهْرَ وَسْطَ بُيوتِهم ... كما لا يَرِيمُ الأَسَبَذِيُّ المُشَقَّرا

الأَسابِذَةُ: ناس من الفرس كانوا مَسْلَحَةَ المُشَقَّرِ، منهم المنذر بن ساوي من بني عبد الله بن دارم. ومنهم عيسى الخطِّي، ومنهم سعيد بن دعلج.

وقال أبو زياد: قد أسلى: إذا أمنوا السَّبع، وهم مسلون.

وقال: ما أشد سفح هذه الريح: إذا اشتدَّت.

وقال الأسدي: سلقيته على قفاه.

وقال: طعام سنفان، أي جيد ورديء، وهو ضربان.

وقال: السَّبتاء من الأرض: المعزاء، وهي ذات حصى صغار.

وقال أبو الخرقاء:

عَرَقُ الهَجيرِ بِهَا سُباتُ المِرْجلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015