وقال: المسنم: الجمل الذي لم يُركب، المعفي المخلَّي، قال:
بَدَأْنَ بِنَا بَوادِنَ مُسْنَماتٍ ... فقَدْ لَطُفَ العَرائكُ والثَّمِيلُ
وقال: السُّمَمُ: الرحم الخاصة.
قال: التسغيم: الكثرة من اللبن، يقال: يظل يسغِّمه.
وقال: المسجَّس من الماء: المنتن.
وقال: إن ثمَّ لسقطاً من القوم فاحذروهم، وهم الذين يرابطون يلتمسون الغرة ويتجرءون لها، وهو قول طفيل:
أَسْقَاطُهُ ومَحارِبُه
وقال الغنوي: الأسعد: شقاق يأخذ البعير كهيئة الجرب، ويرم منه، فيجزُّون وبره.
قال الغنوي:
إِنَّا سَنَمْنَعُهُ ونَحْدَبُ حَوْلَهُ ... ونَسُومُكُم بالخَسْفِ جَزّ الأَسْعَدِ
وقال: بعير مبدوء سعود، أي حين بدأ.
وقال الغنوي: تقول للرجل يفرق من الآخر: أما والله إن بجنبيك الأسدة، أي فرق.