وقول بشر:
فكانُوا كذات القِدْرِ لم تَدْرِ إذ غَلَتْ ... أَتُنْزِلُها مَذْمُومةً أم تُذِيبُها
قال: أعجلوا القوم في حربهم، الرحلة أو النزول، كما أعجلت هذه المرأة، أنه أتاها قوم وقد نصبت قدرها، وفيها إِذوابةٌ، يعني الزُّبد، فلما رأتهم المرأة، قالت: إن أنضجت لم أجد بُدًّا من قرى القوم منه، فيذهب، وإن أنزلت القدر فخبأتها ذموها.
قال اليمامي أبو أحمد: البرمة: العظاية.
وقال معروف، ونصر: البجيس من الآبار: الخسيف؛ يقال: بجسوها.
وقال: هذه بَعْلُ بَكٍّ.
وقال: جاء بالبذئ، فهمزه، وهو الأمر المنكر.
وقال: أبداء الجزور؛ الواحد: بدء، والأبداء عشرة: وركاها، وفخذاها؛ وساقاها، وكتفاها، وعضداها؛ وعضداها ألأم الجزور؛ لأنها أكثرها عروقا.
وقال: بَجَّهُ يَبُجُّه؛ أي: شقه.
وقال: أخذه أجمع أَبْتَعَ، وأجمع أكتع، وأجمع أبصع؛ وقال رؤبة:
وافْتَرَشَتْ هَضْبَة عِزٍّ أَبْتَعَا
وقال: التَّبَرْكُعُ: أن تسلمه قوائمه فلا يريم؛ قال رؤبة:
ومن أَبَحْنا عِزَّه تَبرْكَعَا
وقال: مكان مبلط: ليس به شجر ولا رعي، وهو البلاط، قال رؤبة:
تُفْضِي إلى بَلاطِ جَوْفٍ مُبْلَطِ