الجيم (صفحة 317)

وقال الأسدي: رجل مزدبد: إذا كان صاحب زبد. قال:

كَأَنَّ صَوْتَ هَدْرِدِ حِينَ يَرُدّْ

الهَدْرَ شِقشِقَةٍ فيها زَبَدْ

قَرْقادَةٌ مِثْلُ سِقاءِ المُزْبَدْ

رِزُّ حَبيٍّ راجِسِ إذا رَعَدْ

وقال آخر:

أَتُنْكِرُنِي أَنْ لَمْ تَكُنْ لِيَ زُبْدَةٌ ... وما كُلُّ سَمْحٍ ماجدٍ يَتَزبَّدُ

وقال: شاة مزبدة، أي سمينة.

قال الهردان العليمي:

حَكى مِشيَةَ المَخْمُورِ مِنْ غَيْرِ قُدْرَة ... عَلَى مُزلئجّاتِ مِنَ الوِقْرِ فُتَّر

يعني قوائمه، قد أُثقلن فما يكدن يخطون.

وقال أبو الخرقاء: الأزب: الأهلب الأذنين والعينين.

وقال النميري: الأزج: الطويل البعيد الخطو السريع. والظليم يقال له: أزجُّ.

وقال: ما رأيته منذ زمنة، أي منذ زمان.

وقال: لقيناهم فأزحفنا، أي ثبتنا.

وقال: أزحفنا إليهم، أي أزفينا إليهم.

وقال: العبسي: قد زلج السهم: إذا أصاب الأرض ثم ذهب، فذلك الزالج. وانزلج.

وقال: المُزاهمة: المداناة من الإنسان.

وقال: معروف: قد زرب أولاد غنمه يزرب زرباً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015