وقال الأسدي: رجل مزدبد: إذا كان صاحب زبد. قال:
كَأَنَّ صَوْتَ هَدْرِدِ حِينَ يَرُدّْ
الهَدْرَ شِقشِقَةٍ فيها زَبَدْ
قَرْقادَةٌ مِثْلُ سِقاءِ المُزْبَدْ
رِزُّ حَبيٍّ راجِسِ إذا رَعَدْ
وقال آخر:
أَتُنْكِرُنِي أَنْ لَمْ تَكُنْ لِيَ زُبْدَةٌ ... وما كُلُّ سَمْحٍ ماجدٍ يَتَزبَّدُ
وقال: شاة مزبدة، أي سمينة.
قال الهردان العليمي:
حَكى مِشيَةَ المَخْمُورِ مِنْ غَيْرِ قُدْرَة ... عَلَى مُزلئجّاتِ مِنَ الوِقْرِ فُتَّر
يعني قوائمه، قد أُثقلن فما يكدن يخطون.
وقال أبو الخرقاء: الأزب: الأهلب الأذنين والعينين.
وقال النميري: الأزج: الطويل البعيد الخطو السريع. والظليم يقال له: أزجُّ.
وقال: ما رأيته منذ زمنة، أي منذ زمان.
وقال: لقيناهم فأزحفنا، أي ثبتنا.
وقال: أزحفنا إليهم، أي أزفينا إليهم.
وقال: العبسي: قد زلج السهم: إذا أصاب الأرض ثم ذهب، فذلك الزالج. وانزلج.
وقال: المُزاهمة: المداناة من الإنسان.
وقال: معروف: قد زرب أولاد غنمه يزرب زرباً.