ويأذى الدابة من الحمل فيغرض به فيقال إنه لزعل، قال:
وأَكْرَهْتها حَتَّى تَقارَبَ خَطْوُها ... وأَزْعلَها حَرُّ السَّعِيرِ المُوَقَّد
يتبع زماعاً من الأرض. والواحدة زمعة، وهي تلعة صغيرة ليس لها سيل قريب.
وقال: رجع فلان بزوبر: إذا لم يُصب شيئاً، ولم يكتسب، ولم يؤخذ منه شيئ. قال:
عَزِيزانِ في عُليا مَعَدٍّ ومَنْ يُرِدْ ... ظِلاَمَهُما يَرْجِعْ ذَمِيماً بزَوْبَرا
الزِّمام: ذؤابة السيف.
الزلفة: الصخرة الملساء.
وقال: آزيت حوضي، وهو يوازيه، أي جعلت له إزاءً.
وقال: قد تأزى القوم في حلتهم: إذا تقاربوا في منزلهم.
وقال: زكبت بغلام: إذا ولدت غلاماً.
وقال العذري: الزرنوق: الخشبة التي يُستقى عليها، يركبها الرجال، وهي الخطَّاف.
وقال الأزجُّ: الظليم، وهو زجّه بخُفِّه إذا مشى يزُجُّ.
وقال الأكوعي: درهم زيف وزيوف.