الجيم (صفحة 307)

والرَّفُّ: أن يرف من البرد، وقال بشر:

لَيالِيَ تَسْتَبِيكَ بذِي غُرُوبٍ ... يَرِفُّ كأَنَّهُ وَهْناً مُدامُ

وقال أيضا في الراء:

وَشُعْثٍ قَدْ هَدَيْتُ بِمُدْلَهِمٍّ ... مِنَ الْمَوْماتِ لَيْسَ به كَتيعُ

تَرَى وَدَكَ السَّدِيفِ عَلَى لِحاهُمْ ... كَلَوْنِ الراء لَبَّدَهُ الصَّقِيعُ

وقال أيضا في الرفاق:

فَإِنِّي والشَّكاةَ مِنَ آلِ لأْمٍ ... كَذَاتِ الضِّغْنِ تَمْشِي في الرِّفاقِ

وقال أبو ذؤيب في الريد:

تُهالُ العُقابُ أَنْ تَمُرَّ برَيْدِهِ ... وَتَرْمِي دُرُوءٌ دُونَهُ بالأَجادِلِ

وقال في الرجاء إنه الخوف:

إذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لَمْ يَرْجُ لَسْعَهَاوَحَالَفَهَا فِي بَيْتِ نُوبٍ عَوَاهِلِ

والريدة: الريح اللينة. قال:

إذا طَرَقَتْنَا رَيْدَةٌ بَعْدَ عَشْوَةٍ ... بِرَيّاكِ كَانَتْ لَيْلَةً نَسْتَنِيمُها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015