الجيم (صفحة 301)

وقال الشيباني: الرحرحة: أن يكاد يخبره بما في نفسه، يقال لقد رحرح حتى كاد يخبرني.

والرَّبداء من المعزى، مؤخرها أبيض ومقدمها، وتكون بها رقعة بيضاء وأخرى سوداء. والرقشاء: التي طالت أُذناها ولم تتعقفا وذهبتا عرضاً.

والأرثاء من الضأن: التي إن كانت سوداء كان بها لمع بيض، وإن كانت بيضاء كان بها لمع سود.

والرَّعمةَِ: الشاةُ السَّمِينَة. يقال لِلقِدْرِ الوَدِكَةِ: الرعمةُ، واللحْم إذا كان سميناً.

والمُرَمِّدَة: الشّاةُ أَولَ ما يَخْرُجُ ضرعها، يقال: قدْ رَمَّدَتْ.

قال: والرعثاءُ من المِعْزَى، والرقاءُ من المِعْزَي: الَّتي بِجَنْبِها رُقْعَة بَيْضاءُ وسائرها أَسودُ.

الإرشاش: حكُّ ذَنّبَ السَّخْلةِ لتَرْضَعَ.

والرجاجُ: مهازيلُ الغَنَم، وهو الرَّجَف والرَّصَعان: قفْزُ الشاة خَلفَ الغَنَمِ، أو في غير ذلكَ.

والإرجال: أَنْ تُرْسلَ البَهْمَ مع أُمهِ.

قال أبو النَّجْمِ:

فَلَوْت لَعاباً رقاقاً خُصَلُهْ ... منْ بعدِ حَول في رضاعٍ نُرْجِلهْ

والرغلُ، إذا انفَلَتَ العجيُّ على النَّعْجَةِ فرضعها، يقال: رَغَلَها.

العجىُّ: الذي ماتتْ أُمُّه.

والربشاءُ: التي بها بياضٌ وسَوادٌ مختلطٌ، وهو أقلُّ مماَّ يكون بالربداء، وهما من المعزي.

والراغلُ، بلغةِ بلىًّ: الراضع.

التُّرجِيل: أنْ تَسْلُخَ الشاةَ فلا تشرعُ منها إلا رجلاً واحدة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015