الجيم (صفحة 296)

وقال أيضا في الرجلة:

حتَّى أتِيحَ لأَخذِه ذُو رُجْلَةٍ ... كالذِّئْب لا يَدْنُو إلَى إِنْسِ

وقال أيضا في الردعلى، وهي المتفرقة:

ومعْرَكَةٍ شَهِدْتُ الخَيْلَ فِيها ... رِدَعْلَى بالرِّماحِ لَها نَهِيتُ

وقال الحارثي: الأريب: القدح يسع أكثر مما ترى أنه يسع، تقول: اشرب فإنه أريب ولا يغرك صغره.

والريب: الحبل، تقول: إنه لأريب: إذا كان شديداً. قال النابغة الجعدي:

كَما انْفَلَت الظَّبْيُ بعْدَ الجَريضِ ... مِنْ جبْذِ أَخْضَرَ مُسْتَأْرب

والمراغم، تقول راغم إلى قومه، وإنه لمراغم إلى عز أو ذل. قال الجعدي:

كطَوْد يُلاذُ بأَرْكانِه ... شَدِيدُ المُراغَمِ والمَهْرَب

وقال الشيباني: الرِّبَّة: الصوت، يقال للغنم إذا راحت إلى أولادها فتثاغت إنها لشديدة الربة.

وأنشد لخفاف بن ندبة في الإرمال:

تَلُوذُ العُفاةُ بأَبْوابِهِ ... ويعْقرُ للضَّيْفِ إِنْ أَرْملا

وقالت عمرة في الربابة، وهي من السحاب: الأسود الذي قد هراق ماءه، وهو اثخن من الجهام:

مِثْل الجَهامَةِ في جَهام ... راحَ يَنْفِيِهِ رَبابُهْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015