والرِّياس: المقبض. قال ناجية الجرمي:
فَصَارَ بِكَفِّي نَصْلُهُ ورِياسُهُ ... وفِي جِيدِ سَعْدٍ غِمْدُهُ والرَّصائعُ
والرَّبَض: الذي فيه الحلقة، تقول أربضت البعير.
والرَّصف؛ في قول عمرو بن شأس:
كَما سالَ صَفْوانٌ بماءِ سَحابَة ... عَلَتْ رَصَفاً فاسْتَكْرَهَتْ كُلَّ مَحْفِلِ
والمُرحَّل: المنيَّر، وهو المعلم. قال عمرو:
تَراءَت لَنا جِّيَّةٌ في مَجاسِد ... وثوْبَيْ حَرِير فَوْقَ مِرْط مُرَحَّلِ
وأنشد أيضا:
سَيَكْفِيك المُرَحَّلُ ذُو ثَمانٍ ... سَحِيل تَغْزِلِينَ لَهُ الجُفالا
ذو ثمان أي ثماني أذرع، ويقال مسبوع: إذا كان سبع أذرع، وخومس ومسدوس.
وقال عمرو في الرجيل:
وتُعْيِي عَلَى الغُفْرِ الرَّجِيلِ فلا يَرَى ... لَهُ مُرْتَقى فِيه صَبُورٌ على المَحْلِ
والمراخي: السوابق، والواحد مرخاء. قال طفيل الغنوي:
تُبارِي مَراخِيها الزِّجاجَ كَأَنَّها ... ضِراءٌ أَحَسَّتْ نَبْأَةً مِنْ مُكَلِّبِ
وقال التغلبي: الرَّهو: السير على هينته. قال طفيل:
أُعارضُها رَهْواً عَلَى مُتَتابِع ... شَدِيدِ القُصَيْرَى خارِجٍّي مُحَنَّبِ