الجيم (صفحة 282)

اذا بشم عن الرمث. قيل رمث رمثاً، وهو بعير رمث.

ويقال للإنسان مثلها إذا أكثر من الطعام. ويقال: قد أرمثوا. وتقول: إنه لرمث عن هذا الأمر، وهي لبني شيبان.

والرّاهن المقيم. قال:

يا عِلْمُ ما عِلْمِيَ في العَشِيِّ

جَمّاتُهُ وعُقَبُ الرَّكيّ

إنَّ العَشِيَّ راهِنٌ بَرِيّ

والرفد: القدح العظيم.

والرُّجعان: المسائل، مسائل الماء، الواحد رجع. قال السعديُّ:

إِنَّ أَخِي لَيْسَ بتِرْعِيَّة ... نِكْسٍ هواءِ القَلْبِ ذِي ماشِيَه

نِطاقُهُ أَبْيَضُ ذُو رَوْنَقٍ ... كالرَّجْعِ بالمُدْجِنَةِ السارِيَةْ

والرَّبب: الماء الكثير الرواء، والعرب مثله، وإذا كان قليلا قلت: هذا ماء لا عرب له ولا ربب. وأنشد:

إِنَّ الكُناساتِ غَداً لِمَنْ غَلَبْ

والحِنْطَةَ السَّمْراءَ والماءَ الرَّبَبْ

والمروِّلُ: أن يستعجل الرجل بالهراقة قبل أن يصل إلى المرأة.

وقال عطاء الدبيري:

ولا تُشْبِعُ الأَضْيافَ يا أبا مُرَوِّلِ ... عَرُوسُكَ إِن أَخْرَجْتَها وخَزِيرُ

وأنشد لمقدام في الرَّقم:

تِيكَ اسْتَقِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ واليَها ... فإِنَّها بَعْضُ ما تُزبِي لَكَ الرَّقِمُ

الأريط: الذي يضرب ولا يُلقح، وهو المسيط، والمليخ.

والرافة: الذي لا يبرح في نعمه.

والإرهان: إكثار العلف للدابة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015