اذا بشم عن الرمث. قيل رمث رمثاً، وهو بعير رمث.
ويقال للإنسان مثلها إذا أكثر من الطعام. ويقال: قد أرمثوا. وتقول: إنه لرمث عن هذا الأمر، وهي لبني شيبان.
والرّاهن المقيم. قال:
يا عِلْمُ ما عِلْمِيَ في العَشِيِّ
جَمّاتُهُ وعُقَبُ الرَّكيّ
إنَّ العَشِيَّ راهِنٌ بَرِيّ
والرفد: القدح العظيم.
والرُّجعان: المسائل، مسائل الماء، الواحد رجع. قال السعديُّ:
إِنَّ أَخِي لَيْسَ بتِرْعِيَّة ... نِكْسٍ هواءِ القَلْبِ ذِي ماشِيَه
نِطاقُهُ أَبْيَضُ ذُو رَوْنَقٍ ... كالرَّجْعِ بالمُدْجِنَةِ السارِيَةْ
والرَّبب: الماء الكثير الرواء، والعرب مثله، وإذا كان قليلا قلت: هذا ماء لا عرب له ولا ربب. وأنشد:
إِنَّ الكُناساتِ غَداً لِمَنْ غَلَبْ
والحِنْطَةَ السَّمْراءَ والماءَ الرَّبَبْ
والمروِّلُ: أن يستعجل الرجل بالهراقة قبل أن يصل إلى المرأة.
وقال عطاء الدبيري:
ولا تُشْبِعُ الأَضْيافَ يا أبا مُرَوِّلِ ... عَرُوسُكَ إِن أَخْرَجْتَها وخَزِيرُ
وأنشد لمقدام في الرَّقم:
تِيكَ اسْتَقِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ واليَها ... فإِنَّها بَعْضُ ما تُزبِي لَكَ الرَّقِمُ
الأريط: الذي يضرب ولا يُلقح، وهو المسيط، والمليخ.
والرافة: الذي لا يبرح في نعمه.
والإرهان: إكثار العلف للدابة.