الجيم (صفحة 270)

وتقول: ريح هذا المكان، فهو مريحٌ: إذا أَصابتْهُ الريحُ. قال:

فَنْهَنْهتُهُ حتَّى ابستُ مفاضةًَ ... مضاعَفة كالنهىًِ ريحَ وأمطرا

والرغُس، تقول: رغستُ بينهُم بشرّ.

والرَّكزَة: طعنٌ في أَصلِ الأرض.

والتّرَدُّم: أن تعقبَ الخصمَ بالكلامِ بعد ما يرى أنه قد فرغ. وأنشد:

تَرَدَّم مَوْلاكُمْ مُعَيط وأنْتُمُ ... بِبَطْحاء شَرْكِ تَتْبعُون الزَّوانِيا

والمرثعنُّ من الرجال: الضعيفُ الأحمَق وأنشد:

ما إن أُحبُّ المُرْثَعِنَّ النَّاِئَسا ... إلا فتًى ذا مرة ممارساً

وَرَسمَت الناقةُ رسيماً، وأرْسَمْتُها، مثل أوضعتها.

ويقال للمرأة إنها لرؤود: إذا كانت تدخل بيوت الجيران. ورادت الدابة ترود، أي رعت.

ورأدت: راعت.

وقال: في المرتم:

ما تَرَكَ المُودَنُ لِي مَقَماًّ

بمَرْتَعٍ كانَ ولا مُرْتَمًّا

والمُرتج: الحامل. وأنشد:

يُسَوِّقُ أُمَّ الجَحْشِ فِي كُلِّ تَلْعَةٍ ... ويَطْعَنُ في كاذاتِها وهْيَ مُرْتجُ

ويقال: حياً رصينٌ، وحياً رصيفٌ، وخير رصيفٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015