باب الراء من النسخة الثانية
قال: الترجية: منع المكان.
والرسيل: الماء العذب. وأنشد:
سَوْف يُدْنِيكَ مَِ المَقِيلِ
ومَشْرَبٍ تَشْرَبُه رَسِيلِ
لا آجِنُ الطَّعْم ولا وَبِيلِ
قال المسيب في الرباوة:
وكَأَنَّ غرِبَها رِباوَةُ مَخْرِمٍ ... وتَمُدُّ ثِنْىَ جَدِيلِها بِشِراعِ
وقال المخبل في الربق:
فذَمَرْتَ قَوْماً هُمْ هَدَوْكَ لأَقْدَمِي ... إِذْ كان زَجْر أَبِيك ساسا واربُقِ
والترويل: أن يكثر على الثريد من الأدم. قال مقدام الدبيري:
مَْ رَوَّلَ اليَوْمَ لَنا فَقَدْ غَلَبْ
خُبْزاً وسَمْناً وأَتانا بالعَجَبْ
والرفعان: سعي وركض.
والمرد: العظيمة الركب، وهي الناقة تصبح حافلاً عظيمة الضرة، يقال إنها لمردُّ. قال أبو النجم:
تَمْشِي مِنَ الرِدّةِ مَشْيِ الحُفَّلِ
رزيف، أي صوت. قال:
رزِيفٌ تهاداهُ اللَّهاتانِ وارْتَمَى ... بهِ ضَوْجُ لَحْيَيْهِ فما كاد يَخْرُجُ