الجيم (صفحة 258)

وقال الأكوعي: رغدت إبلك، إذا أوردتها قبل ظمئها فلم تشرب، ترغد رغداً، أوردها مرغودة فلم تشرب.

وقال: قد أرغد حملك هذا، إذا كان سميناً ناعماً.

وقال: رجل مع أمه، يرجل رجولاَ، وأرجلته أنت.

وقال: على ف..ن روسم بلده، أي: عارمة بلده، وعليه روسم خير، وروسم شر.

وقال: الرعلاء: من الإبل: أن يسبق الجانب الأعلى من أُذني الناقة إلى أصولهما، فينوس ما شقوا من الأُذنين على الخدين. وكانت الرُّعْل في الجاهلية محرمة ألبانها على النساء وكانوا إذا حلب الرجل الناقة الرعلاء فبقي في إنائها، الذي احتلب فيه شيء فغمسه في الحوض واغترف بذلك الإناء، فشربت من ذلك الحوض ناقة صارت رعلاء، وقال ناشرة بن مالك السعدي:

لا تَذْكر الرُّعْلَ إِنَ الرُّعلَ يمنعها ... جُرْدٌ تُشَدُّ على أَثباجها الحُزمُ

وقال التميمي: مشي مشياً رهوجاً، أي: في مشية اضطراب.

وقال: الريم: القبر: وقال طريف ابن حمامة المازني:

أَغاديةٌ تَنهاه غَدْواً وغادَرُوا ... أَبا أَنَسٍ في الرَّيْم للموْت مُسْلَما

والرَّيم: فضل ما بين الشيئين، قال الفرزدق:

كلا البكْريْن أَرذلُ ما يَليه ... ولكنْ رَيْمُ بينَهُما قَلِيلَ

وقال: الحشورة: الكبيرة، قال السعدي:

قلتُ لنابٍ في المخاض حَشْورةْ ... أَلا تَحِنِّين لورْدٍ قسْورةْ

والرَّبّل: ما نبت من النَّبت من غير مطر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015