الجيم (صفحة 223)

وقال الخزاعي: الدعاثير: الحياض تُحفر في الأرض فيُسقي بها؛ وقال:

بِئْس حياضُ النَّهَل الدَّعاثيرْ

وابن درار: ابن مخاض؛ قال الفزاري:

أَجَبّارُ فالحَقّ باللِّقَاحِ فإنَّها ... تَولَّتْ ولم يُعْقَل لها ابنُ دِرَارِ

والأدهم: الأثر؛ قال الفزاري:

وفي كُلّ أَرْضٍ أُدرِكْت أَنتَ واجِدٌ ... بها أَثراً منِّي جَديداً وأَدهَمَا

وقال عبيد في " الدمن ":

وريح خُزَامي في مَذانب رَوْضَة ... جَلا مِنْهَا سارٍ من الدَّجْنِ هَطَّالِ

وقال أيضا في " الدمس ":

وَبَنُو خَزْيْمَة يَعْلمون بأَنَّنَا ... من خَيْرِهمُ في غبْطَةٍ وبَئيس

نُنْكى عَدوَّوهُم وَينْصح جَيْبُنا ... لهمُ ولَيس النُّصْح بالمَدْمُوس

وقال أيضا في " الدَّمّ ":

ملْ عَبْقريّ عليها إِذ غَدَوْا صَبَحٌ ... كأَنها منْ نَجِيع الجَوْف مَذْمُومَةْ

وقال بشر في " الأديم ":

فباتَتْ ليلةً وأَديمَ يَوْمٍ ... على المِمْهَى يُجَز بها الثَّغَامُ

وقال الخزاعي: الدَّأيات: عظام ما بين الترقوة إلى الإبط.

قال: والدَّأيات، في كلام بني شيبان: عظام صفحتي العنق.

وأنشد لأبي ذؤيب في " الدلوج ":

يُضِئُ سَناهُ راتِقٌ متكشِّفٌ ... أَغَرّ كمِصْباح اليَهود دَلُوج

والدَّعس، يقال: دعس آثار؛ قال أبو ذؤيب:

عَفَا بَعد عَهْدِ الحَيّ عنه وقد يُرَى ... به دَعْسُ آثار ومَبْرَكُ جامِل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015