والمحدوس: المصروع؛ قال أبو ثور:
بمُعتَركٍ شَط الحُبَّيا تَرى به ... مِن القَوم محْدُوسًا وآخرُ حادسا
الإحراض: الإفساد؛ قال أبو ثور:
تُقَلِّب بالسِّياط لها نَحيطٌ ... نَحِيط المُحْرَضَاتِ مِن السُّعالِ
والأحذّ: السنان الحديد؛ قال أبو ثور:
وحَوْبة ناهكِ رَكَّبْتُ فيها ... أَحَذَّ كَكوكبِ الشِّعْرى نَحيضا
وقال المخبل:
وقد تَزْدرِي النَّفسُ الفَتى وهو عاقلُ ... ويُوفَنُ بعضُ القوم وهو حريمُ
وقال مرقش:
شَرِقَ العبيرُ بجِيدها وحَمَاطةٌ ... للمِسْك فائحةٌ على أَردانِها
وقال حنظلة القيني في " الحبربر ":
ونُبِّئت ذا السَّيْفَين عَمْرا يُريدها ... وما إِن أَفاءَ قَبلها من حَبرْبَر
والحوشب: الغلام، مثل الحزور؛ والحوشب: العظيم الوسط، قالت ليلى:
ولم يَغْدُ قَبْلَ الصُّبْح طَيَّانَ بَطْنُه ... نَطِيفٌ كَطَيّ البُرْدِ لَيس بحَوْشَبِ
والحُمَيَّا: الغضب؛ قال الفرزدق:
شَدِيد الحُمَيّا لا يُخاِتل قِرْنَه ... ولكنّه بالصَّحْصَحان يُنازلُهُ
والحذافي: الفصيح من الرجال، وهم الحذاقيون.
وقال: قيل لرجل: أي الأيام أقرّ؟ قال: الأحص الورد، والأزب الهلوف.
فلأحص الورد: اليوم تطلع فيه الشمس، وتصفو فيه الشمال، ويحمر فيه الأفق، ولا تجد لشمسه حسا، ولا ينكسر خصره. والأزب الهلوف: يوم تهب النكباء، ريح بين الشمال والجنوب، تسوق الجهاد والصراد، ولا تطلع له شمس؛ ويلبس؛ ويلبس السماء زبرج القر.