الجيم (صفحة 155)

والمحدوس: المصروع؛ قال أبو ثور:

بمُعتَركٍ شَط الحُبَّيا تَرى به ... مِن القَوم محْدُوسًا وآخرُ حادسا

الإحراض: الإفساد؛ قال أبو ثور:

تُقَلِّب بالسِّياط لها نَحيطٌ ... نَحِيط المُحْرَضَاتِ مِن السُّعالِ

والأحذّ: السنان الحديد؛ قال أبو ثور:

وحَوْبة ناهكِ رَكَّبْتُ فيها ... أَحَذَّ كَكوكبِ الشِّعْرى نَحيضا

وقال المخبل:

وقد تَزْدرِي النَّفسُ الفَتى وهو عاقلُ ... ويُوفَنُ بعضُ القوم وهو حريمُ

وقال مرقش:

شَرِقَ العبيرُ بجِيدها وحَمَاطةٌ ... للمِسْك فائحةٌ على أَردانِها

وقال حنظلة القيني في " الحبربر ":

ونُبِّئت ذا السَّيْفَين عَمْرا يُريدها ... وما إِن أَفاءَ قَبلها من حَبرْبَر

والحوشب: الغلام، مثل الحزور؛ والحوشب: العظيم الوسط، قالت ليلى:

ولم يَغْدُ قَبْلَ الصُّبْح طَيَّانَ بَطْنُه ... نَطِيفٌ كَطَيّ البُرْدِ لَيس بحَوْشَبِ

والحُمَيَّا: الغضب؛ قال الفرزدق:

شَدِيد الحُمَيّا لا يُخاِتل قِرْنَه ... ولكنّه بالصَّحْصَحان يُنازلُهُ

والحذافي: الفصيح من الرجال، وهم الحذاقيون.

وقال: قيل لرجل: أي الأيام أقرّ؟ قال: الأحص الورد، والأزب الهلوف.

فلأحص الورد: اليوم تطلع فيه الشمس، وتصفو فيه الشمال، ويحمر فيه الأفق، ولا تجد لشمسه حسا، ولا ينكسر خصره. والأزب الهلوف: يوم تهب النكباء، ريح بين الشمال والجنوب، تسوق الجهاد والصراد، ولا تطلع له شمس؛ ويلبس؛ ويلبس السماء زبرج القر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015