والأحناش: الحيات؛ قال الفضل:
وأجِمت أَحناشُه العوازِلاَ
وقال أيضا المُحضَّح:
كأَنَّما هُنَّ على مُحَضُّج ... والنَّاشرات والتِّلاع الضُّرَّج
والمحارف: الأميال؛ الواحد: محرف؛ قال عبدة:
فإِن يَكُ قد أَعْياه من أُمّ رأْسِه ... محَارِفُ خَلاَّتٌ له ولَدُودُ
والحظوة، تُبري بري القداح وتُراش بقذتين؛ قال أوس بن حجر:
تَعْلَمها في غِيلها وهي حَظْوَةٌ ... بوادٍ به نَبْعٌ طِوَالٌ وحِثْيلُ
والحجرة: الناحية؛ قال أوس:
ضَمَمْنا عليهم حَجْرَتَيْهم بصادِقٍ ... من الضَّرب حتى أُرْعِشوا أو تَضَعْضَعُوا
وقال أوس في " الحسّ "، وهو القطع:
فما جَبُنوا أَنَّا نَسُدّ عليهمُ ... ولكن رَأَوْا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَعُ
والتَّحلُّم: السمن؛ قال أوس:
لَحونَهم لَحْو العَصا فَطَرَدْنَهمْ ... إِلى سَنَةٍ جِرْدانُها لم تَحلَّمِ
وقال أيضا في " الحسحسة ":
أَعْيَّرتَنا تَمْرَ العِراق وبُرَّهُ ... ورادُك أَيْرُ الكَلب حَسْحَسه الجَمْرُ
وقال أيضا في " الأحراح ":
يا مَن يَرى الظُّعْنَ بالعلْياءِ غادِيةً ... على مَراكبِ ساج غَير أَحراج
وقال أيضا في " الحدابر ":
وأَيْسارَ لُقمانَ بنِ عادٍ سَماحةً ... وخِصْباً إِذا ما الشَّولُ أَضْحتْ حَدابَرا
وقال أيضا في " الحفف ":
فأَصبح باقِي الوُدّ بَيني وبَينها ... على حَفَفِ البَغْضاء قد حَفَّ راكبُهْ