الجيم (صفحة 153)

والأحناش: الحيات؛ قال الفضل:

وأجِمت أَحناشُه العوازِلاَ

وقال أيضا المُحضَّح:

كأَنَّما هُنَّ على مُحَضُّج ... والنَّاشرات والتِّلاع الضُّرَّج

والمحارف: الأميال؛ الواحد: محرف؛ قال عبدة:

فإِن يَكُ قد أَعْياه من أُمّ رأْسِه ... محَارِفُ خَلاَّتٌ له ولَدُودُ

والحظوة، تُبري بري القداح وتُراش بقذتين؛ قال أوس بن حجر:

تَعْلَمها في غِيلها وهي حَظْوَةٌ ... بوادٍ به نَبْعٌ طِوَالٌ وحِثْيلُ

والحجرة: الناحية؛ قال أوس:

ضَمَمْنا عليهم حَجْرَتَيْهم بصادِقٍ ... من الضَّرب حتى أُرْعِشوا أو تَضَعْضَعُوا

وقال أوس في " الحسّ "، وهو القطع:

فما جَبُنوا أَنَّا نَسُدّ عليهمُ ... ولكن رَأَوْا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَعُ

والتَّحلُّم: السمن؛ قال أوس:

لَحونَهم لَحْو العَصا فَطَرَدْنَهمْ ... إِلى سَنَةٍ جِرْدانُها لم تَحلَّمِ

وقال أيضا في " الحسحسة ":

أَعْيَّرتَنا تَمْرَ العِراق وبُرَّهُ ... ورادُك أَيْرُ الكَلب حَسْحَسه الجَمْرُ

وقال أيضا في " الأحراح ":

يا مَن يَرى الظُّعْنَ بالعلْياءِ غادِيةً ... على مَراكبِ ساج غَير أَحراج

وقال أيضا في " الحدابر ":

وأَيْسارَ لُقمانَ بنِ عادٍ سَماحةً ... وخِصْباً إِذا ما الشَّولُ أَضْحتْ حَدابَرا

وقال أيضا في " الحفف ":

فأَصبح باقِي الوُدّ بَيني وبَينها ... على حَفَفِ البَغْضاء قد حَفَّ راكبُهْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015