الجيم (صفحة 147)

والحذمة، وهو الحذمان: دون الرسيم، يحذم؛ وأنشد:

يابْنَ طَريفٍ عدِّهِنَّ الأَكَمهْ ... لَتَجدن بالصَّحارى حَذَمهْ

إِذا تَدَافْيتَ تَدافيّ الأَمَهْ

والحيكان، تقول: مر يحيك: رسمان بطئ متقارب.

وقال خالد النهدي في " الحيلة ":

لا تمنعنْك مخافةٌ رغَبًا ... وامْضِ لها إِن كان فيك حِوَلْ

والتَّحايك، تقول: جاءت تحايك إلينا؛ وأنشد:

يا رُبّ أُمٍّ لِصغيرٍ حِيكْ ... وَرَّمَ رَضأس بَظْرِها التّدليك

إلى وفاءٍس والى تَمُثوك ... كُعُرف الدِّيك سما للدِّشيكْ

بطِيئة البَراح للمُنِيكْ

والحميل: الأسودُ الباليِ من الثٌمام.

والتَّحَمقُسُ: التَّخّبث.

والحِذْريَة، وجماعُها: الحَذَارِي: المُرْتَفعة من السِّبْتَاء.

وقال المُحَاربي: الحِفْضِج العظيم البطن.

والتَّحتُّم: الشيء إذا أَكلته فكان في فيك هشًّا؛ وأنشد:

هيْفاءُ مِشْيتها الطِّرادُ تَأَوَّدتْ ... مِثْل الودِيَّة غَضَّةُ المُتَحَتَّم

والحَبْنَتَر: القَصِير.

وأنشد:

تَحادلَ فِيها ثم أَرْسل قَدْرها ... فَحزْقل مِنها جُعْرةَ المُتنَفِّسِ

أَنشد لغيلان:

فحامواعلىأَحسابكم ودمائكمولا يحفظ الأحساب إلا الأحاتك

والحُوّاز: الجُعْل.

سَمِين المطَايَا يَشْرب السُّؤر والحَسَو حِزَبُّ كحُوَاز الدَّحارِيج أَبْتر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015