الجيم (صفحة 145)

وتقول للمرأة: حبّ، وقال مقدام الدبيري:

يا قَوم كيف بحِبِّ لِي يحالِفني ... والقَلبُ مُقْتَسمٌ أَهواؤُه قِطَعا

والأحَلَّ: الذي لا يركب حتى يُغْفَل، أو شبيه به؛ وأنشد:

لَيس براعِي نعجات كَوَعل ... أَحلَّ يَمْشِي مِشيّةَ المُخَبَّلِ

وهو البطيء الركوب.

والحياص، تقول: طعنت في حياصه، إذا عبته.

وقال أبو قطري: هو ما أن احتلم؛ أي: حتى احتلم، وما أن يحتلم.

والحرذون: الجمل القمئ؛ وأنشد:

عليك بحِرْدَوْنَي نُسيْرِ كِليْهِما ... إِذا قام وسط السُّوق غَيْرَ سَنِيحِ

والحرج: الذي يحب الشيء؛ وقد حرج بهذا الشيء حرجاً.

والحِفَاف، تقول: ما معه إلا حفاف طعمه؛ أي: قدر ما يأكل؛ وفي عيشهم حفاف؛ أي: قدر؛ وقال عطاء الدبيري:

وتَجِدِي عَيْشَهما حِفَافَا ... وتَنْدمي ندامةً ولافَا

وعنده حفاف.

والمحاردة: انقطاع اللبن؛ قال قطيب بن أرطاة الدبيري:

مَقَاحِيد تُوفِي بالثَّلِيث إِناءَهَا ... إذا حارَدَتْ حُوُّ اللِّجاب وسُودُهَا

الحَتَك: البهم الصغار؛ تقول: إن بهمك لحتك، وهو الصغار سيئ الغذاء؛ الواحدة: حتكة؛ والذكر. حتك؛ قال مغلس:

حَتَكًا يُسوِّقُهنَّ أَهْلُ المِرْبَدِ

والحرد، تقول: قد حرد البعير، وأحردته أنت، وهو أن تقطع العصبة فوق الذراع، ويكون انشلالاً.

وقال أبو الملتمس في " المحمجات " من الغنم:

شِياهٌ لا يزَلْنَ مُحَمِّجاتٍ ... وشَمْطاءُ الجَبين لها هَرير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015