الجيم (صفحة 141)

وأنشد في " الحرامس ":

نَزْعَ السُّقَاةِ القُلُبَ القَلامِسَا ... أَغْرَ ذا غَياطِل حُرامِسا

وأنشد في " الأحامس ":

قالتْ له قولا رفِيقاً آنِسا ... يُمِيتُ مِنه الضِّغْنَ والأَحامِسَا

وأنشد في " الحفضاج ":

يبُور مِنها بالضُّحى وبالأُصُلْ ... عُوطاً إِلى لَبَّةِ حِفْضَاجٍ دَحِلْ

والحَفَلَّج: الذي في رجليه فحج، معوج الساقين؛ وأنشد:

لاَ تَبْعد جَنُوبً وزَلّ طَوْراً

أَصَكُّ حفَلَّجٌ فيه عِثَارُ

قوله: طوراً؛ أي: يزل وهو مرتفع فيقع من قيام.

والمحن: الجماع.

والحزحزة: سير رويد، تقول: ما تحزحزت.

والإحباق، تقول: أحبق القوم بما عندهم؛ أي: سلسوا به وأذعنوا.

والإحبار: آثار الجلود.

والحضيض: قبل الجبل، وهو وسط بين الأعلى والأسفل: وأنشد:

كالنَّعجات البيض أَوفين الحضِيضْ

والحَضْر: العفل، وهو العجان؛ يقال وضع عليها حضره، وهو ركب الرجل والمرأة.

وأنشد في " الحفيثل ":

ولاَ تَبْعد جُنوبُ وزَلَّ طَوْراً

أَصكُّ حفَيْثَلٌ فيه عِثَارُ

ويقال في المثل: حياء مازحة؛ وأنشد:

كحَياءِ مازحةٍ وقد نُبِّئْتُها ... تَركتْ قِرَاهَا ثم باتَتْ تَسْرِقُ

وأنشد في " الحليجة ":

وأَسْقي موْلَيَيّ ليأْكلانِي ... حَلِيجَ السَّمْن باللَّبن الحَلِيبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015