الجيم (صفحة 136)

وأنشد في الحزة:

بأَعْلى ذي الشَّمِيط حُزِينَ فيه ... بحيثُ تكونُ حِزَّتُه ضُلُوعَا

والتحليل، تقول: ما نزلوا إلا تحليلا؛ يعني: شيئا كلا شيء؛ قال:

تَكاد تَسْبق رجْع الطَّرْفِ عاديةً ... ومَسُّها الأَرْض تَحْلِيلٌ إِذا تَقَع

والمحبار، من الأرض: التي تنبت قبل ما حولها.

والمحلس: السهم؛ وأنشد:

كما كسا الرَّامِي القِذَاذَ المِحْلَسَا

قد وَصَلَتُ بالثُّلُثِ المَجْلِسا

والحوم: الإبل العظيمة؛ قال الجعدي:

فلما كَسعتهُم بالرِّماح ... أَخلَّوْا اليهنَّ حَوْماً دحاسا

والحبحبة: رعية.

والحجبات: ما يلي المآكم؛ وأنشد:

يَهَتزَّ متَنَاها إذا ما اضْطَربا

كهْزِّ نَشْوانَ قَضِيباً سَيْسَبَا

في كَفلٍ يُرْعد منها الحَجَبا

والحندلس: السوداء.

والحولة: الداهية؛ والهولة، مثلها؛ وقال وهب الجرمي:

لمّا رأَيتُ ابنَيْ حُيَيٍّ ببِطْنَةٍ ... وأَنْكَى حُيّيُّ حُولةً مُتأَشِّبَا

فهو عجب من العجب. ويقال لنبت: نبت نباتاً حولة؛ أي: عجبا.

والحطاط: التي كأنها ثآليل في حشفة الرجل؛ وقال:

وضَمَّها ضَمُّ الفَنِيق العائِطَا

بذِي حطَاطِ يملأُ العَضارِطَا

والحلكوك: الأسود.

والحزنبل: القصير القمئ؛ وأنشد:

ولولا ذُباب السَّيف أَمسى لقَادَني

بريقتِه شَثْنُ البَنانِ حزَنْبلُ

الإحلاء، تقول: أحلت الإبل المرعى؛ أي: أعجبها فرتعت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015