الجيم (صفحة 132)

وقال: الماكرة: العِير التي تحمل الزبيب والطعام من الإبل. والذَّهبُ، عندهم: وقال أبو الخوقاء: قد أحقَّت صنعة هذا الشي، إذا أُجيدت صنعته؛ قال عمران بن حطّان:

قد أُحِقّ بصَنعةِ وبرِفْقٍ ... بعد طُول الرياض والإِذلالِ

جَدْى حَرَضِى، أول الغذاء، وهو الصَّغَرِىّ، وهو الرَّبْعىّ؛ والدَّفَئى، أوسطها؛ والصيْفي، آخرها؛ والغَذوِىّ من أولها.

وقال: حايَيْت بَهْمِي، وقد كان هلك، يعني العَجِىّ الذي ليس له أُم، وعاجيته، وهو أَن تُرضعه.

ويقول: حايُوا عَجِيكم، وعاجُوه؛ تقول: أَحْيُوه بالرّذَضاع والعُشب.

وقال إياس بن سهم:

مَصاِلقَ بالمَقالة غَيْرَ بُكْمٍ ... إذا أحْزَى المُخِيلُ مُقدَّمينَا

قال: تقول بنو أَسد: الحثاث: النوم، وأنشد:

ماذَاق في العَينين من حِثَاث

وأنشد لمعن في " الحنكة ":

وأَسلمني هادِي العَصاحِين أَغْتدى ... وأَسلمني مِن بَعد حُنْكته عَقْليِ

وقال: المحاشنة: سبابولحاء.

وقال: إنه لحرى الأثر؛ أي: عظم الأثر.

وقال صَفوانُ بنُ أُمية، في الأحساب:

فإِنَا سنُفْني الجِذْمَ جِذْمَ هَوازنٍ ... ونُحْسِبهم يَوم اللِّقاء طعانَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015