الجيم (صفحة 112)

وقال التميمي: الحفاية: ألاَّ يكون له خُفٌّ ولا نعل، وقد احتفى، ولا يكون " فعل ".

قال: هو في محفلة الناس.

وقال: إنه لحبل حيّ؛ ويقال: إنه لحبيل براح: للداهية المنكر؛ وقال ابن أحمر:

إِن امرأً أَمْسيتَ تَخْتِلُ ظُلْمَه ... حَبيلُ بَراح غَيرُ أَحرج جافِلِ

الحُرَيداءُ: عصبة تكون في موضع العقال، وهي التي تُحرِّد؛ ويقال للبغلة: حرداء، من بغيها في مشيها.

وقال حميد:

ورَاحت كَما رَاحَت بَسْرَجُ مُوَقَّفٍ ... مِن الدُّود حَرْداءُ اليَدين زَنِيقُ

وقال: إذا نبت الزرع كله فقد حَشَد يَحْشِد، فإذا ضمر، قيل: قد قمبع.

الحجام: أن تضم لحي البعير فتربطهما جميعاً لئلا يعض، وهو جمل مَحجوم؛ قد حَجَمه يَحْجِمُه.

وقال: إنه لحشن الصدر عليه، وقد حَشِنَتْ صدورهم عليه.

وقال: تَحَجَّيْتُ به، أي: ضننت به، وحجيت به، مثله.

وقال: الحوف، هو الرهظ، وهو الوثر، أيضاً.

وقال أبو مسلم: حبري واد.

وقال: ظلّ الجمل يحبو شوله؛ أي: يجمعها؛ قال:

باتَ يَحْبُوها بِكُلّ فرْشِ ... مُدَاِحًسا مثَل حِمار الْوَحْشِ

وقال الأسلمي: له سهم حاب، وحابان، وثلاثة حواب؛ والخاسق: المقرطس.

وقال: كانت حبالته أن نجا منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015