لِلَيلى بذات الجيش دارٌ عرفتُها ... وأخرى بذات البينِ آياتُها سَطرُ
ومنهم حُذيفة بن أنسٍ: أحد بني عامر الحرث بن تميم بن سعد بن هُذيل. وهو القائل يفخر بالشجاعة من قصيدةٍ:
نَشأنا بني حربٍ تَربَّتْ صغارُنا ... إذا هيَ تُمرَى بالسواعدِ دَرَّتِ
ونحملُ في الأبطالِ بِيضاً صوارماً ... إذا هيَ صابَتْ بالطَّوائف تَرَّتِ
وهل نحنُ إلا أهلُ دارٍ مُقيمةٍ ... بنعمانَ مَن عادتْ من الناسِ ضَرَّتِ
وله أيضاً يفخر بالشجاعة من قصيدةٍ:
وكنَّا أُناساً أَنْطقَتْنا سيوفُنا ... لنا في لقاءِ الموتِ جَدٌ وكوكبُ
بنو الحربِ أُرْضِعْنا بها مُقْمطِرَّةً ... فمَنْ يُلْقَ منَّا يُلقَ سِيدٌ مُدرَّبُ
فُرافِرةٌ أظفارُهُ مثلُ نابهِ ... فإنْ تُشْوِ نابٌ منهُ لا يُشْوِ مِخْلبُ