بَعضهم: كَعْب بن مامة، وَقَالَ: فَقَالَ بَعضهم: طَلْحَة الطلحات أَجود أهل الْإِسْلَام، وَأَبَان مشرف عَلَيْهِم يسمع كَلَامهم، فَهَيَّأَ ابْن بيض أبياتاً، ثمَّ أذن لَهُم أبان فَدَخَلُوا فَقَالَ: فيمَ كُنْتُم تتحدثون؟ فقالم ابْن بيض فَقَالَ: // (الْخَفِيف) //
(زعم النَّضر والمغيرة مِنْهُم ... وَكَذَا البخْترِي وَابْن عِيَاض)
(أَن جود الْعرَاق بَاب فولى ... يَوْم بانوا بطلحة الْفَيَّاض)
فَقَالَ لَهُ إبان: فَمَاذَا قلت؟
(كذبُوا وَالَّذِي يحجّ لَهُ الرك ... ب سرَاعًا منفضاتٍ عراض)
(لَا يَمُوت الندى وَلَا مَادًّا ... م أبان مناخ ذِي الإنفاض)