يتبايع النَّاس بِالْمَعْرُوفِ.

وَقَالَ أَبُو جَعْفَر الْمَنْصُور: " لَيْسَ بِإِنْسَان من أسدي إِلَيْهِ مَعْرُوف فنسيه دون الْمَوْت ".

وَعَن أنس بن مَالك - رَضِي الله عَنهُ - عَن عَليّ - عَلَيْهِ السَّلَام - أَنه قَالَ: " لَا يزهدنك فِي الْمَعْرُوف قلَّة شكر من تسديه إِلَيْهِ، فقد شكرك عَلَيْهِ من لم يسْتَمْتع مِنْهُ بِشَيْء، وَقد يدْرك من شكر الشاكر أَكثر مِمَّا أضاع الْكَافِر ".

كتب أرسطا طاليس إِلَى الاسكندر: " إملك الرّعية بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهَا تظفر بالمحبة مِنْهَا، فَإِن ملكك عَلَيْهَا بإحسانك هُوَ أدوم بَقَاء مِنْهُ باعتسافك وَأعلم أَنَّك إِنَّمَا تملك الْأَبدَان فتحطها إِلَى الْقُلُوب بِالْمَعْرُوفِ، وَاعْلَم أَن الرّعية إِذا قدرت أَن تَقول قدرت أَن تفعل فاجتهد أَلا تَقول تسلم من أَن تفعل ".

قيل للأحنف بن قيس: " من أحسن النَّاس عَيْشًا؟ فَقَالَ من حسن عَيْش غَيره فِي عيشه، قيل: فَمن أَسْوَأ النَّاس عَيْشًا؟ قَالَ: من لَا يعِيش مَعَه أحد ".

قَالَ عبد الْأَعْلَى النَّرْسِي: قدمت على المتَوَكل - رَحمَه الله - " سامراء " فَدخلت عَلَيْهِ يَوْمًا فَقَالَ: يَا أَبَا يحيى قد كُنَّا هممنا لَك بِأَمْر فتدافعت الْأَيَّام بِهِ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015